أكد نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل ومجلس إدارة النقابة دعمهم للموسيقار الكبير حلمي بكر ودعمهم له بعد الأزمة الطبية التي تعرض لها مؤخرا، وأنهم على استعداد تام لنقله الأماكن إلى أي مستشفى تابع للنقابة وسيتم تلبية كافة طلباته، خاصة أنه ذو قيمة فنية كبيرة وأثر في ضميرنا بموسيقاه مع النجوم الكبار. وتوجد حاليا صعوبة في التواصل معه، بحسب ما قال د. محمد عبدالله المتحدث الرسمي لنقابة المهن الموسيقية.
ومؤخرا، علق الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، على الجدل الدائر بشأن الحالة الصحية للموسيقار الكبير حلمي بكر، قائلا: “أنا الآن في وضع حرج وتم استغلال اسمي والإساءة له لمدة ستة أشهر فقط بسبب وكنت من متابعي الموسيقار الكبير حلمي بكر”.
وتابع خلال مداخلة في برنامج كلمة أخيرة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة ON: “تعرضت للافتراء أكثر من مرة حتى نأى بنفسه عن الأستاذ حلمي بكر”.
وعن الوضع الحالي للموسيقار حلمي بكر قال: الوضع معروف منذ خمس سنوات، والمفارقة التي لا أحد يعرفها هي أن منزلي في المبنى المقابل مباشرة لمنزل الموسيقار الكبير حلمي بكر، وعلاقتي مع الموسيقار الكبير تم تجديده منذ عام 1994. هو صديقي مدى الحياة وأنقذته من الموت، وأنا مستهدف بسبب دعمي له، وقيل إنني رفضت العلاج وأن مستشفيات النقابة انقلبت عليه من قبل أشخاص معينين.
وتابع: “كنت أريد أن أفعل له شيئا. آخر مكالمة هاتفية بيننا كانت قبل شهرين وقلت له إنني لا أعرف كيف أصل إليك وقال لي إنه يعرفني وأنني تحت السيطرة”. إشراف الأستاذ.” حلمي بكر وأنا لا نعرف أين هو.